Monday 3 January 2011

أمور محيرة

لست ملاكا فأنا واحد من البشر

كثيرة أوقاتي التي أكون فيها

بصلابة الحديد و قسارة الحجر

و ترضى نفسي بأحكام القدر

رغم أشياء كثيرة خسرتها

أعلم أن حلما في بالي منها أكبر

لحظات ضعفي قليلة  ..........فقط

عندما تستصرخني ذكريات مسجونة داخل صندوقي

أقف .......... أصمت ............ثم ألتفت اليها بحنو و شوق

فأسكن هذا الشوق أقلامي و أوراقي

ثم ...فجأة .............أنتفض ...و أمضي

و بنظرة حادة ...و كأنني نسر

يأبى سلاسل العبودية ........و يعشق فضاء الحرية

أدير ظهري لها .......دون رأفة بها

فأنفض عني غباء الماضي ............و نور آت

أعمل له ...........و أنتظر

فهل يخدع الانسان نفسه........أهو ضعف أم قوة ؟

فالانسان شيء من الماضي .......و من الحاضر و المستقبل

هو أشياء أكثر

يا ترى لأي مدى ممكن الانسان يكون رضيان عن حياته و نفسه؟

و لأي مدى ممكن يخلق لنفسه أشيا مميزة يعملها ؟

و يحس فيها أنه ما خسر كتير ؟

و أنه دايما و كل يوم و ما دام الشمس بتشرق

و فينا نبض ,و الله عاطينا القوة

لازم نمشي لقدام و ما نتطلع لورا كتير ؟

بس يعني شي  غنية حلوة او موقف مؤثر

أو مكان معين .........هيك ياخدنا للحظات

لشي حلو عشناه.......مو بالضرورة يكون موضوع متعلق بالحب

في أشيا كتيرة حلوة بالحياة مرينا فيها

يا ترى هدا تناقض بالنفس ؟

1 comment:

محمد شبانة said...

يمكن ان نولد من جديد في كل دقيقة
بل في كل ثانية ان ارادنا ذلك
فهناك على خارطة الطريق بدايات نختارها نحن بايدينا