Sunday 17 April 2011

لماذا اكتب

عندما  أمسك  القلم ......أكسر أسوار جسدي 

و تحلق روحي في سماء الحرية

فلا تعود  تهتم الا لزرقة السماء 

قد تعودت الكتمان حتى نال من كلماتي

قد استأنست الصمت حتى ضجر من آهاتي

قد خبأت بين ضلوعي  سنين و أيام  عمري

فلا بحت بها   و لا اخبرتها الا  لتراب الطرقات 

فهي مثلي تجيد الصمت و الاصغاء 

قد حجزت أحلامي  خلف  حديد و قضبان

و أخفيت حبا  عاش و أبحر في  مياه لا تملك الشطآن

حتى  ....استحييت من أماكن الحب 

لما أكنت بين حجارتها  ..........في ظل أضوائها 

في سلة أيامها ..........في همسات آلامها

حبا ..........عشقا .........لحنا عذبا

أيقظني .....الهمني .........توجني  ملكة

في مملكة  كنت قد نسيتها

فأمسكت  أوراقي القديمة  و أهديتها  لأقلامي المتعبة

فبحت لها  .........بحروفي 

و غرقت في  زخرفات الكلام 

حتى صفق  لي صمتي  و غادرني  في لحظات



كل واحد فينا عنده اشيا كتيرة  يحكي عنها , يمكن ما تكون الكتابة منمقة

او راكزة , او حتى مليانة أخطاء , ممكن كتيرين يعتبروها تافهة

بس المهم انها تحرك شي جواتنا , تخفف من ضغط الحياة و الايام

و تخلق النا دنيا تانية نهرب الها لما  يتعبنا الانتظار .

Monday 11 April 2011

في حياتنا

انه القدر يهدي الينا اناسا  يلهمنا حضورهم و يؤلمنا غيابهم 

يسكنون بين صفحاتنا البيضاء  و يغنون لنا بيوت الشعر

و يرسمون لنا اجمل اللوحات

ربما يكونون سرابا  ضوءا بعيدا 

طريقا مسدودا  حلما ضائعا

غرورا  مواساة  سكينة  هدوءا

سواء بقوا او ذهبوا تظل  منهم ذكرى لا تفارقنا

ضياع

عندما تضيع منا الحروف     و تتعثر على شفاهنا الكلمات

و تتوه على بياض  اوراقنا العبارات

فلا  ندري ماذا نكتب؟ انبوح بآلام و آهات؟

انرسم حلما للمستقبل و ابتسامات؟

كثيرة هي اوقات حيرتنا

طويلة لحظات تقلبنا و اضطرابنا

فجأة تصبح اضواء المدينة باهتة غريبة

و الطرقات باردة و فارغة

تنام العيون و نبقى مع القمر ساهرين

مع صوت فيروزي  يهدي الينا الشوق و الحنين

تسكن البيوت و الاصوات

و عند اقتراب الفجر يشق ضوء الافق من بعيد

فنقول انه يوم جديد

عندها ينام القلم المتعب هادئا مطمئنا

و نغمض الجفنين باحثين عن سكينة هاربة

بين ضياع الايام