Tuesday 21 June 2011

صدى الصمت

في حضورك  تهرب مني الكلمات

و تتبعثر حروفي على رمل أزقة مشيناها يوما

و تتوه عباراتي بين عتمة الطرقات

فلا أعود أملك سوى صدى الصمت

و كتمان في صدري لصوت الآهات

تخبو الأنوار و يبدأ سرد الحكايات 

و تغزو مخيلتي  بلا استئذان أعذب الذكريات

فهل يا ترى تملك شيئا منها  ؟

أو ما زالت تداعب  نفسك ؟

ام انستك اياها الحياة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4 comments:

محمد شبانة said...

لو كان باستطاعة الإنسان أن يعطي
الأمل فلا يبخل به على الناس ولو كان
يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر


ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل .
لا بد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس
ولا بد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل .


من يعيش على الأمل لا يعرف المستحيل.
لن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس
طالما هناك مجد أسمه الأمل.

محمد شبانة said...

((ذكريات لا تنسى ))

تمر الايام وتنقضى سنين العمر ولكن
هناك بعض اللحظات التى تظل محفورة
فى الاذهان يمكن ان نطلق عليها

((ذكريات لا تنسى ))

رغم انها قد تمضى سريعا كلحظات الفرح
او انها قد تمضى ببطيء كساعات الالم
والجراح التى تمر علينا كانها
دهر كامل ورغم ذلك فهى

((ذكريات لاتنسى))

عابر سبيل said...

سلام عليكم
وأنا أطوف في مدونتك كانت هناك كلمات تتعلق بطرف ثيابي كأن بيني وبينها وددا...وأخري كأن بيني وبينها حجاب...فتعلقت هذه الكلمة بي (من السهل أن تخطئ في حق انسان تعرفه .......ثم تعود لتعتذر
و لكن هل من السهل أن تنسيه جرحا عميقا ؟) من السهل أن تنسيه...فرجعت إلي نفسي أبحث في دفين ذاكرتي عن كلمة تشبه كلمتك هذه فتكاثرت علي الكلمات وتزاحمة العبارات ولكنها كانت اشبه بحفريات الحزن فظفرت من بينها بهذه الكلمة(تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك)....هل هي قسوة القلب أم لوعة الحزن...نبأيني بتؤيله إن كنتي لهذاالكلام من العالمين...أعتذر عن الإطاله
والسلام
عابر سبيل

بسمة امل said...

حبيت كلامك كتير كتير و برحب فيك بمدونتي المتواضعة و بعد كلامك الحلو ما في شي ينقال