Wednesday 23 March 2011

آدم و حواء

قصة بدأت  و مستمرة الى يوم الفناء

و تبدأ  دوما عند تفاحة حمراء

قطفتها من شجرة مباركة   في جنة خضراء

بعدها انهال عليها اللوم و العتب 

بأنها كانت السبب  و لا يدخر في هذا 

جهدا او حتى يشعر بالتعب

و هي في هذا تصمت و يملؤها السكون

فماذا تقول له فهي ملت  كلامه

فلا يبقى لها  سوى شعور بالاسى و قلب فيه من ذلك شجون

و لكن و رغم هذا فهو دائم البحث  عنها 

و عن دفء حضنها  و لمسة حب من نعومة يديها

فهي ملكته الاسطورية  تتباها في قصرها  بكبرياء 

و هو  ينثر لها الارض عطرا و شعرا و نثرا

و حبا و دائم الشوق للقاء

فهما قصص عشق قرأناها   و قصائد غزل حفظناها

فلا هو قادر على البقاء دونها  و كذلك تحتاجه حواء

فما اجمل الحياة و فيها حبهما يمحي الخلاف و الضغائن

و يمسح بلمسة  حب كل سواد الدنيا  فتبقى قصصهما

تزين كل الاماكن

باختصار  هذه هي حكاية الدنيا

آدم       و        حواء

1 comment:

محمد شبانة said...

هيا حكاية نحن من نغزل احرفها ونحن من نقرر نهايتها اما ان تكون نهاية سعيدة واما ان تكون كلها احزان الابحار بين كلماتك يعطيني الامل