Sunday 20 February 2011

اعتذار

لاوراقي البيضاء اقدم اعتذاري


فقد طال انتظارها لكلماتي

فما بالي بوحدتها لا ابالي

و قلمي  الصغير التائه 

ساندا راسه فوقها

متعبا حزينا  يسألني و يعاتبني

لم طال هجري و اهمالي

الم يعد هناك ما يقال او يكتب

ام ان حروفي تاهت و نال منها التعب

ايها القلم العزيز ........كيف اجرؤ على اهمالك 

بعد ان اعتقتك  ..........و الحرية سلمتك

و قلبي ادخلتك  ...........كي تسرد  اسراره

و تبوح بها للدنيا


و روحي أنست بحبرك الأزرق يرتسم

شعرا و عذوبة   و خواطر

و خربشات احيانا تكون  عديمة القيمة

فكيف اهملك الان

و كيف اسلمك للنسيان

و انت صديقي ؟

ايها القلم الصغير المتعب

4 comments:

محمد شبانة said...

القلم

مهما قلنا فلن نوف هذا الصديق الراقي حقه .....

فهو الكاتب واحيانا يكون القارئ...لمشاعرنا وكل احاسيسنا

محمد شبانة said...

يترجم مايدور في خواطرنا وفي باطن عقولنا من احزان وافراح الى حروف وكلمات ترى بالعين .

لغات العالم مختلفة وكل البشر يستخدمون هذا الوسيم .

القلم

حبات التوت said...

تغيبى تغيبى وفى الاخر ترجعى لصديقك اللى مش تزهقى منه ابدا حتى لو غبتى عنة سنة فى الاخر ترجعيله :)

بسمة امل said...

منورة المدونة , تحية كبيرة كتير كلها فخر لأهالي مصر .

و شبابها.

القلم مؤنسنا بلحظات الوحدة هو صديقنا و كاتب اسرارنا .

منورة