Tuesday 30 November 2010

كانت صدفة

كانت صدفة أهدت الينا اللقاء
أم أنه ترتيب  قدري من السماء

كان يحمل تعب أيامه و الامه  و سنيه التي ضاعت باحثا عن الرضا

محاولا غسل وجهه من عناء الحياة ,غير مبال بما حوله

أما أنا فحملت معي ضجر أيامي و روحي الجافة المتعبة

ياحثة عن شيء              اي شيء      لا أدري

ربما كنت أحمل ضياعي   من يدري

حدثته و قلت له
بسمة الحياة  عذبة كالمطر  و مريحة كنسمات الربيع

التي تداعب الشجر

و أيامنا تحلو بالامل

و أن في كل طريق ضوء يهدينا , و و أملا يروينا و أحلاما تؤنسنا

فالحياة بقسوتها , تبقى جميلة

فأجابني و ضحكة عابرة سرقها من الايام

أن الاحزان ملأت جعبته , فلم تبقي مكانا لغيرها
و لم يعد يعرف غير الآلام

أهديته أملا فلم يسمع و حلما فلم يقنع

فما أنا صانعة له أكثر ,

2 comments:

محمد شبانة said...

الأمل نبتة زُرعت في أحشاء كل إنسان.. تنمو بإيماننا بها وتطمأن ثم تظلّنا بظلّها

محمد شبانة said...

الأمل

تلك النافذه الصغيرةالتي مهما صغر حجمها
إلا أنها تفتح آفاقاواسعة في الحياة
النافذة التي من خلالهايدخل إليها نور التفاؤل
ليضئ لنا الدروب المعتمة التي قد تخلفها نوائب الدهر